ووصف الفوزان التصوير في المسجد الحرام بالمنكر الذي يجب منعه، مشيرا إلى أن بعض الزوار حضر للمسجد الحرام للأذى وفعل المنكرات، وليس للعبادة، على حد تعبيره.
ولم يخف غضبه وضيقه من "هذه التصرفات" ما جعله يقطع درسه المقرر بالمسجد الحرام، وينبه عن هذا الفعل.
وقال الفوزان: "إنه لا يجوز إقرار المنكر بأي مكان فكيف بحرم الله، يا إخواننا، أشوف تصوير في الحرم، تصوير في الدور الثاني، هذا حرام ومنكر لا يجوز، يجب أن يمنع هؤلاء وتؤخذ الآلات التي معهم وتحطم".
ووجد رأي الشيخ الفوزان صدى بين المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي حيث تباينت الآراء في محتوى الفتوى، بين مؤيد ومعارض.
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" أنها علمت أن الجهات الأمنية تمنع إدخال آلات التصوير إلا بتصريح رسمي، كما أنها لا تسمح بالتصوير، وذلك لعدم مضايقة الزوار والحفاظ على الخصوصية.