وأفاد الخبير المالي الروسي بافل ميدفيديف لمراسل الأناضول أن اتجاه شركاء روسيا التقليديين نحو أوروبا "سيكون له أثار سلبية على الاقتصاد الروسي"، مشيراً إلى أن "التوجه الجديد سينهي التكامل بين اقتصاديات دول الاتحاد السوفيتي السابق، لذلك فإن تلك الدول ستعاني من مخاض أليم ريثما تتم عملية الانتقال".
من جانبه قال مدير معهد الاقتصاد في جامعة المال والحقوق في موسكو، ألكسندر بوزغالين: "ليست روسيا هي الوحيدة التي ستتضرر من هذه الاتفاقية، بل ان الدول الموقعة على الاتفاقية ستضرر كذلك"، مشيراً إلى أنه سيتعين على أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا حل المشاكل المتعلقة بالبضائع التي ترسلها بموجب الاتفاقية.
واعتبر أوزغالين أن الدولة الثلاثة المذكورة لن تحصل على شروط متساوية في تجارتها مع الاتحاد الأوروبي، متهماً الدول الرئيسية في الاتحاد بـ "اللامبالاة تجاه تطور الدول الأخرى في الاتحاد، وعدم إعطائها التكنولوجيا اللازمة لذلك".