وقال الباحثون: "لم نكن نتخيل أن للصوم تأثير بهذه الإيجابية على تجدد الخلايا الجذعية في جسم الإنسان. فعندما لا تتناول الطعام، يعمل الجسم على حفظ الطاقة الموجود لديه وفي هذا الصدد يعيد تدوير عدد كبير من الخلايا المناعية التي لا يحتاج الجسم إليها وبخاصة تلك المتضررة وهنا نلاحظ تراجعا كبيرا في عدد الكريات البيض. وعندما تعاود تناول الطعام، يصنع الجسم خلايا جديدة بدلا عنها". وبسبب انخفاض عدد الكريات البيض، تنخفض أيضا كمية الإنزيم بي كاي آي PKA enzyme التي غالبا ما ترتبط بالشيخوخة وظهور الأورام والسرطان.
ومن المنافع الأخرى للصوم نذكر:
يساهم الصوم في حماية الخلايا الدماغية من الأمراض كالألزهايمر والباركنسون.
يقلل الصوم من خطر إصابتك بأمراض القلب والشرايين والسكري. فقد تبين أن الصوم يحفز الجسم على إفراز هورمون النمو البشري الذي يسرع الاستقلاب ويحرق الدهون.
يعالج الصوم بفعالية السرطان الذي قد يصيب الخلايا، فقد أظهرت الدراسات ان الصوم يساعد في التقليل من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي ويقلل من سرعة انتشار ونمو الأورام الخبيثة.