ودعت الخارجية في بيان صدر يوم 17 يونيو/حزيران المجتمع الدولي "لمساندة الحكومة العراقية بشكل فعال لنشر السلام والأمن في البلاد".
وأعاد البيان إلى الأذهان أن الارهابيين في الفترة الأخيرة حاولوا تعزيز مواقعهم في محافظتي نينوى وصلاح الدين، وأقدموا على مذبحة في تكريت حيث قتلوا رميا بالرصاص أكثر من 1500 شاب ارادوا الالتحاق في صفوف الجيش العراقي، كما تم العثور على جثة 12 من رجال الأمن قتلوا على يد مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأكد البيان أن "موسكو متضامنة مع ما تقوم به بغداد من التصدي الحازم للإرهابيين، وستمضي في تقديم دعمها العملي للسلطات العراقية في نضالها بلا هوادة ضد الارهاب ".