وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس السبت ان غالبية مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية انسحبوا من بلدة كسب، فيما بقي فيها عدد قليل من المقاتلين.
واضاف المرصد ان انسحاب المسلحين من هذه البلدة جرى بالتزامن مع سيطرة قوات الجيش السوري على مناطق في محيط قرية النبعين الحدودية المجاورة لكسب، وتقدم هذه القوات باتجاه بلدة كسب.
واكد هذه المعلومات ما يسمى بـ "ناشطون" في المعارضة اوضحوا ان المسلحين المنسحبين من كسب لجأوا الى معاقل المعارضة المسلحة في جبل الاكراد القريب من كسب.
وتعد بلدة كسب الارمنية استراتيجية لوقوعها قرب المعبر الوحيد مع تركيا في محافظة اللاذقية.