وأضافت المصادر أن ابو ريشة كان يقوم بجولة تفقدية عند نقطة تفتيش يحرسها مقاتلوه في الرمادي، حينما هاجمه مسلح، ما أدى الى مقتله واربعة من حراسه.
وكان ابو ريشة وهو ابن أخ أحمد أبو ريشة قائد مجالس الصحوة في الأنبار، مناهضا للحكومة، غير أن عمه عينه قائدا لقوة تقاتل الى جانب الحكومة منذ اندلاع المعارك مع ما يسمى بجماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش نهاية العام الماضي.
وقامت قوات الجيش العراقي بتطويق مكان الحادث، واشتبكت مع عدد كبير من المسلحين في المنطقة ذاتها، ودعت القوات الامنية المواطنين عبر مكبرات الصوت الى عدم الخروج من منازلهم.