جاء ذلك لدى استقباله اليوم الثلاثاء، وزير خارجية لوكسومبورغ، معتبراً ان هذه الفتوى هي بمثابة عقيدة دينية وعقائدية فوق كل قانون تحظى باهتمامات المفاوضين الايرانيين بوصفها تأتي في اطار حماية المصالح الوطنية للجمهورية الاسلامية في ايران .
واضاف، ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم المفاوضات على اساس منطقي للتوصل الى نتائج ايجابية وبناءة وتجنب اللجوء الى الذرائع، مشيراً الى ان "اننا حريصون على ان تعتمد اوروبا نهجا مستقلا وبناء لتضطلع بدور في الاحداث الاقليمية المهمة".
اما وزير خارجية لوكسومبورغ جان اسلبورن فقد قال: ان اميركا والاتحاد الاوروبي يجب ان يتوصلا الى هذه القناعة التي لابد منها وهي ان لايران الحق في امتلاك التخصيب في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي واي قصور في التوصل الى اتفاق نهائي في المحادثات سيكون خطأً فظيعاً.
واكد، ان الاتحاد الاوروبي يجب ان يبذل قصارى جهده لتوسيع العلاقات مع ايران في كافة المجالات بوصفها بلداً صاحب اثر ويملك فرصا اقتصادية كبيرة.