شعبها سيمتلك زمام المبادرة في يوم الانتخاب ليعبر وحده وبإرادته عمن يريد حاكما له دون تدخل خارجي. مشهد لا يعجب المعادين للرئيس الأسد وحكومته . يصفون الانتخابات بالمهزلة وبأنها ستجعل من الأزمة أكثر دموية فيما يقول أصدقاء سورية إن إضفاء شرعية شعبية إضافية على الرئيس الأسد كما هو متوقع سيعني تعثرا كبيرا في مشروع إسقاطه .
فأي معادلة ستفرزها الانتخابات الرئاسية في سورية ؟
لماذا يخشى المعادون للرئيس الأسد من صناديق الاقتراع ؟
أليست هي التعبير الحقيقي عن إرادة الشعب السوري ؟
هل تفتح الانتخابات باب الحل في الداخل وتغير خيارات الخارج؟
حيان سلمان اكاديمي وباحث سياسي
سابا شامي مستشار سياسي في الحزب الديمقراطي
احمد العسراوي عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية