من أغرب تلك المقتنيات الموجودة في القصر، ضريح ابنته بالتبني “هنا”، والتي ماتت في الانفجار الأميركي عام 1986، وهي لم تكمل عامها الأول، ويحاط ضريحها بالزجاج في غرفة خاصة داخل القصر.
هناك أيضًا تمثال لحورية البحر من الذهب الخالص في منزل إحدى زوجاته، وكرسي عرسها المصنوع من الذهب أيضا، وحديقة حيوان صغيرة وملاهي داخل حديقة القصر بجانب عشرة تماثيل من الرخام لنساء في العصر الروماني.
وما لا يصدقه عقل وجود سماعات على شكل صخور في فيلا ابنه المعتصم، بالإضافة إلى أحدث وأغلى أجهزة الإضاءة في حين أن الشعب الليبي كان يعاني من نقص الكهرباء.
عثر أيضًا على العديد من السيارات واليخوت، وعدد من الدببة والدمى الضخمة غالية الثمن ومسدس من الذهب الخالص وهيكل عظمي.
السؤال الذي حير مقتحمو قصر القذافي.. لماذا كان يحتفظ رئيسهم السابق بألبوم صور “كونداليزا رايس” وزيرة الخارجية الأميركية السابقة في كل مؤتمراتها وحواراتها.