وكان النائب الأول في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني المحافظ جون فرانسوا كوبيه وجّه انتقادات لاذعة للوزيرة توبيرا لبقائها صامتة طيلة عزف النشيد الوطني الفرنسي ولتبرير عزوفها عن أداء ”لامارسييز”، نشرت كريستيان توبيرا عبر تويتر بها شرحت خلاله أسباب رفضها أداء النشيد الوطني الفرنسي، لكنّه لم يلق الصدى المرجو وزاد الأمور تعقيدا لأنّه لم يُقنع معارضيها.
وكتبت كريستيان توبيرا على صفحتها: ”ثمّة مناسبات تستدعي منا وقفة وتأمّلا أكثر ممّا تستدعي الغناء”، مضيفة: ”ليتوقف أولئك الذين ينعمون بحياة الرخاء يدّعون الإقصاء والتهميش عن السطو على التاريخ”.
واستطردت: ”ليتوقف اولئك الذين يحسبون أنفسهم أولي مشاعرنا،عن التظاهر بالوطنية وعن إثارة البلبلة لأنّ شعوذة الانتخابات لا يمكنها شطب تاريخ هذا البلد”.
وقال جون فرانسوا كوبيه رئيس الاتّحاد من أجل حركة شعبية ”أنا مصدوم” وأضاف أنه كان ينبغي على وزيرة العدل الاستقالة منذ زمن مشيرا إلى أن "ثمة أشياء لا يحق لنا قولها عندما نصبح وزراء لملايين الفرنسيين".
ومن جهتها وصفت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبين الحادثة بـ ”انزلاق توبيرا التي تقارن ”لامارسييز” با”لكاراوكي” وترفض غناءها” وطالبت رئيس الحكومة مانويل فالس بالإعلان عن استقالتها أو تنحيتها.