واعتبرت الوفاق أن مرور 25 يوماً على استشهاد العبّار وتعنت السلطة في احتجاز جثة الشهيد وعدم كتابة السبب الحقيقي للوفاة، هو "اعتراف رسمي صريح بحماية القتلة والمجرمين وتبني هذه الجرائم التي يذهب ضحيتها المواطنون".
وأكدت الوفاق على أن "تزوير شهادة الوفاة لتبرأة القتلة من العقاب هي جريمة أخرى تضاف لجريمة القتل، وأن هذا التعطيل المتعمد لجثمان الشهيد ومواراته جريمة بحق الإنسانية وبحق البحرين، لأن الشهيد مضى على طريق المطالبة بالحقوق وفي سبيل تحقيق الديمقراطية والكرامة".
وقالت الوفاق إن تنصل الجهات الرسمية إزاء هذه الجريمة النكراء، أو إطلاق تبريرات واهية، هي محاولات فاشلة للتغطية على جريمة واضحة جداً لدرجة تثير الإستغراب من هذا الإصرار على تجاوز هذه الجريمة التي هزت المجتمع البحريني.
وبحسب دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق، فإن الشاب عبدالعزيز موسى العبار (27 عاماً) استشهد فجر يوم الجمعة 18 نيسان/ أبريل 2014، وذلك بعد إصابته من قبل قوات الأمن البحرينية بمقذوف ناري أصابه بشكل مباشر في منطقة الرأس، بتاريخ 23 شباط/ فبراير 2014.