وأشار مواقع "الوفاق" إلى أن النظام لا يزال يصر على احتجاز جثة الشهيد، بالإصرار على تزوير شهادة الوفاة وعدم كتابة سبب الوفاة الحقيقي، من أجل افلات قواته من العقاب، ضمن منهجية ثابتة وواضحة.
وتسائلت "جمعية الوفاق الوطني الإسلامية" عن دور النيابة العامة ووحدة التحقيق الخاصة، والأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وغيرها من المؤسسات والجهات الرسمية التي تدعي الدفاع عن حقوق المواطنين، مشددة على أن جثة الشهيد العبار دليل دامغ على حجم التلاعب الرسمي والاسترخاص للدم البحريني.
وبحسب دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق، فقد كان الشهيد الشاب عبدالعزيز موسى العبار (27 عاماً) استشهد فجر يوم الجمعة 18 أبريل 2014، وذلك بعد إصابته من قبل قوات الأمن البحرينية بمقذوف ناري أصابه بشكل مباشر في منطقة الرأس.
وكانت معاناة العبار استمرت مع الاصابة أكثر من 55 يوماً بقي فيها في الغيبوبة، في ظل تنصل من الجهات الرسمية في تحمل مسؤوليها، مما يكشف عن حجم الاستهتار بالدم البحريني.
ويكشف احتجاز النظام لجثة الشهيد العبار، حجم الاستبداد الرسمي وشاهد على معاناة شعب البحرين من التسلط في مقابل مطالباته بالتحول للديمقراطية.