فأکثر من 16 قتیلاً بعضهم أسر وأعدم ميدانياً.. هي حصيلة الاشتباكات الأخيرة بين مايعرف بداعش وجبهة النصرة خلال أسبوع من المعارك في ريفي ديرالزور الغربي والشرقي؛ رغم إعلان جبهة النصرة امتثالها لشروط زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بوقف القتال ضد داعش.
هذا فيما يقترب الجيش في ريف العاصمة دمشق من السيطرة على المليحة وسط انهيار كامل في أغلب خطوط دفاع مايسمى بجبهة النصرة وجيش الإسلام على المحورين الشرقي والشمالي الشرقي تزامناً مع انسحاب عدد كبير من المسلحين باتجاه البساتين وجسرين وصقبا حيث سيطر الجيش على عدد من الأبنية وفجر عدة أنفاق كان المسلحون قد حفروها في الأحياء الوسطى من المدينة ما أدى إلى انحسار المسلحين إلى الأحياء الشمالية.
وفي موازاة ذلك ارتفعت وتيرة المعارك في الأطراف الغربية من حي جوبر حيث استهدف الجيش أحد تجمعات مسلحي مايسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام قريب طريق المتحلق الجنوبي بامتداد عين ترما في حين تستمر الاشتباكات في كل من منطقتي المزارع والقصور في مخيم خان الشيح ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين غالبيتهم من جنسيات غيرسورية بينهم سعودي يلقب أبو طه الجولاني.
ومع الإنجازات الميدانية للجيش السوري تستمر المجموعات المسلحة بقصف أحياء المدنيين بقلب العاصمة بقذائف الهاون حيث سقطت أكثر من 10 قذائف في محيطها.
هذا فيما تبدأ صباح اليوم عملية إخراج المسلحين من أحياء حمص القديمة. حيث أفاد مراسلنا أنه تم وضع اللمسات النهائية على الاتفاق القاضي أيضاً بتسوية أوضاع عدد من المسلحين والإفراج عن مختطفين في حلب.
05.07 Fa