وأشار وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ناصر جوده - في مؤتمر صحافي عقده رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع - الى العبء الكبير الذي يتحمله الاردن والمجتمعات المحلية اذ يستضيف اكثر من مليون و 300 الف لاجئ سوري يوجد منهم 10 بالمائة داخل المخيمات والبقية يتوزعون في المجتمعات المحلية ما يشكل ضغطا كبيرا على القطاعات المختلفة كالطاقة والمياه والصحة والتعليم وفرص العمل .
وأعاد التاكيد على موقف الاردن الثابت منذ بداية الازمة السورية بقيادة الملك الأردني الملك عبدالله الثاني الداعي الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية بمشاركة كل مكونات الشعب السوري وهو السبيل الوحيد لايجاد حل للازمة الانسانية.
وقال جوده " اننا عندما نتحدث عن وجود 3350 حالة ولاده في مخيم الزعتري منذ افتتاحه فان هذا مؤشر على العبء الكبير والمتفاقم الذي يتحمله الاردن ما يتطلب مساعدة المجتمع الدولي".
وعرض الجهود التي بذلت منذ بداية الازمة السورية واجتماع جنيف للوصول الى حل سياسي ..داعيا للمضي قدما في المسار التفاوضي .
وقال ان الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيعقد بلبنان في العشرين من يونيو المقبل لمتابعة قرارات اجتماع اليوم والاجتماعين الماضيين في جنيف وتركيا.