وتم الاتفاق على نقاط عدة منها تجميع المسلحين وإخراجهم من حمص القديمة بمواكبة الجيش السوري ومراقبين من اﻻمم المتحدة، كما تم الاتفاق على فتح ممر آمن لبلدتي نبل والزهراء في ريف حلب المحاصرتين وإدخال المؤن والأدوية لهم.
وتنفيذا للاتفاق سلم 50 مسلحا في حي الوعر ممن ليس لهم سوابق دموية أنفسهم للجيش الذي سيدخل الحي وكل المناطق التي سينسحب منها المسلحون.
وفي حلب سيطر الجيش السوري على بلدة البريج وتلتها الاستراتيجية في ريف حلب، وبات على بعد مئات الأمتار عن سجن حلب المركزي المحاصر. واستولى على مصنع ضخم لتصنيع المدافع والقذائف وتمكن من قتل عدد من المسلحين.
وفي دير الزور شرقي سوريا أعلن المرصد السوري المعارض أن ما لا يقل عن 60 الف شخص فروا من المعارك الجارية بين تنظيمي النصرة وداعش هناك. وقال المرصد إن التنظيمين يقومان بحرق المنازل.