وقد شهدت ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء تشييع جثماني الشهيدين أمين ومجاهد الدمني اللذين تم اغتيالهما نتيجة الشحن الطائفي المتزايد من التكفيريين ضد أتباع أهل البيت عليهم السلام.
وإعتبر المشيعون أن هذه الجريمة تأتي ضمن "مسلسل الاغتيالات الذي تشهده اليمن خدمة للمشروع الصهيو أميركي وبتنفيذ عملائهم التكفيريين".
وفي تصريح لمراسل العالم، أكد ممثل هيئة الرسول الاعظم (ص) السيد ابو علي أن صنعاء اصبحت مأوى للقتلى والمجرمين، محملا السلطات الامنية والحكومة اليمنية التقصير في توفير الأمان للمواطنين في العاصمة.
وغادر موكب الإباء ساحة التغيير يحمل جثماني "شهيدا الغدير" في مشهد أصبح شبه يومي لينضما إلى قوافل الشهداء الذين سقطوا بسبب التحريض الطائفي والشحن المذهبي المتزايد في اليمن .
دُفن الشهيدان في مسقط رأسهما بقرية الدمنة الواقعة في مديرية بني مطر وسط جمع غفير من أقارب وأصدقاء ومحبي الشابين المشهود لهما بحسن الخُلق.
Mal-3-12:10