بنيامين نتنياهو : بدل التقدّم نحو سلام مع " إسرائيل " يتقدم نحو سلام مع حماس عليه أن يختار إن كان يريد سلاماً مع حماس أو سلاماً مع " إسرائيل " يمكنه إختيار أمر من إثنين آمل أن يختار السلام ، لكن حتى الآن لم يفعل هذا .
الوزير يسرائيل كاتس ( " الليكود " ) : إنه غير مستعد للإعتراف ﺒ " إسرائيل كدولة يهودية " و هو غير مستعد للتنازل عن دخول ملايين اللاجئين إلى داخل " إسرائيل " و الآن منح هذا توقيعاً رسمياً من خلال معانقته حماس و حفل الزواج سيجري خلال خمسة أسابيع في الحقيقة ، إنه يكشف وجهه الحقيقي .
وزير الخارجية ليبرمان أصدر بياناً توقيع بيان حكومة وحدةٍ بين حماس و فتح هو توقيعٌ على نهاية المفاوضات بين إسرائيل و السلطة الفلسطينية . الوزيرة تسيبي ليفني لم تسارع في الردّ و يقولون في محيطها إنه ينبغي الإنتظار و درس و فهم ما الذي حصل و ما إذا كان الإتفاق سيصمد و الوزير بِنِت ردّ بأنّ من يعتقد أنّ أبا مازن هو شريك فمن الأجدر أن يعيد التفكير في المسار .
الوزير نفتالي بِنِت ( رئيس حزب " البيت اليهودي " ) : مع التوقيع اليوم على الإتفاق بين الجهاد الإسلامي و حماس و فتح تصبح السلطة الفلسطينية أكبر هيئة إرهاب في العالم 20 دقيقة من تل أبيب لا كلام مع القتلة .
و في المعارضة يسود شعورٌ من الإحباط خائبون من أبي مازن و يتهمون الحكومة .
لماذا يتوجّس الإحتلال من إتفاق المصالحة الفلسطينية هل بسبب الخوف على مفاوضات التسوية أم ربما من توحّد الفلسطينيين معاً ؟
كيف تفسر هذا التمني الإسرائيلي بأن يبقى إتفاق المصالحة الفلسطينية حبراً على ورق برأيك ؟
إذاً الإتفاق موجود منذ زمن ؟
الضيوف:
حمزة البشتاوي- متابع للشأن الإسرائيلي