اعلن ظریف ذلك الاحد في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظیره النمساوي سباستیان کورتز في طهران وهو یرد علی سؤال لمراسل نمساوي حول احتمال طرح مواضیع عسکریة في المفاوضات مع مجموعة 5+1 وبرنامج ایران الدفاعي.
وصرح ظریف ان الوسائل الدفاعیة للدول المختلفة یتم تعریفها وفقا لحاجاتها وقدراتها الدفاعیة ولیس کما یقال ان الصواریخ الدفاعیة کانت محل نقاش فی المفاوضات النوویة او ستکون لاحقا.
واضاف ظریف ان ایران لا تستخدم الصواریخ الدفاعیة لحمل الاسلحة غیر التقلیدیة، هذا الکلام لا اساس له وهو ناتج عن شحن الاجواء، مؤکدا ان نشاطات ایران العسکریة لم ولن تکون محل نقاش في المفاوضات النوویة.
وقال وزیر الخارجیة الایراني ان هدف المفاوضات هو نفس الموضوع الذي اشیر الیه في الجملة الاولی من خطة العمل المشترکة وهي الطبیعة السلمیة لنشاطات ایران النوویة، لذا عندما یکون برنامج ایران النووي للاغراض السلمیة، لا یمکن لأي احد الادعاء بان الصواریخ الایرانیة تحمل رؤوسا نوویة . هذه المزاعم لا تساعد علی حل الموضوع ومرفوضة من قبل الشعب الایراني.
وصرح ظریف : ان ایران لیس لدیها أي برنامج عسکري وتعتقد بان السلاح النووي لا یجلب الامن لأي أحد وان العالم الخالي من الاسلحة النوویة هو اکثر أمنا.
واکد رئیس الوفد النووي الایراني المفاوض، ان هذه الاسلحة لا تجلب سوی الاضرار والتکالیف الباهضة وانعدام الامن للدول والمنطقة والمجتمع الدولي. هذه عقیدتنا و استراتیجیتنا وایضا رأي قائد الثورة الاسلامیة.
واعتبر وزیر الخارجیة الایراني في جانب اخر من تصریحاته، ان الفرص واسعة للتعاون بین ایران والنمسا واشاد باستضافة النمسا للمفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة 5+1.