وذكرت صحيفة "حريت" التركية، أن أعضاء اللجنة التي تضم اتحاد نقابات العمال التقدمي ونقابات القطاع العام وغرفة المهندسين تجمعوا في متنزه جيزي، ولكن الشرطة طردتهم ودفعتهم باتجاه ميدان تقسيم.
وأصرت المجموعة على ممارسة حقها الدستوري في الاحتجاج وقراءة بيان صحفي، ولكن الشرطة هاجمتهم بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وطالبت الشرطة "الحشد بمغادرة المنطقة" وحذرت من أنه إذا لم يمتثل المجتمعون لذلك، فإنها سوف تتدخل.
وبعدما رفض المحتشدون مغادرة المنطقة، بدأت قوات الأمن في مهاجمتهم ما أسفر عن إصابة شخص والقبض على تسعة آخرين.