وبحسب الصحيفة، يعتقد أن الأمير كان في المغرب للتعافي من جراحه، لكن قيادة السلطة الخليجية استمرت في توجيه المساعدات المالية والعسكرية للمسلحين في سوريا، لكنها لم تنجح في إمالة موازين القوى لصالح الممسلحين في سوريا.
وأضافت، عدم الرضا السعودي تجاه واشنطن تفاقم حين تردد الرئيس الأميركي في التدخل عسكرياً في سوريا، وقاد جهوداً لصياغة تسوية دبلوماسية مع إيران حول برنامجها النووي.
ووسط تساؤلات حول استراتيجية السعودية في الموضوع السوري، قال محللون للصحيفة البريطانية إن موقع بندر كان في خطر لأشهر، خاصة وأن توجه السعوديين إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات المتطرفة زاد من القلق، وأثار احتمال ردّ سلبي في المملكة التي أخمدت تمردا داخليا قبل عقد.