وتشير التفاصيل إلى أن عضو الهيئة خلال جولته الميدانية قبل صلاة العشاء توجه إلى الفتاة طالباً منها مغادرة الحديقة والرجوع إلى المنزل إلا أن الفتاة رفضت شد شنطتها من يدها بقوة وضربها على رأسها بها, وعندما رأى الفتاة تنزف دمائها، غادر الموقع، وذلك حسب “أضواء الوطن” الإلكترونية.
وتوجهت الفتاة ودمائها قد أغرقت ملابسها بصحبة شقيقها إلى قسم الشرطة وتقدما ببلاغ ضد عضو الهيئة ثم تحويلها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر وتم خياطة رأس الفتاة.
وأوضحت مصادر أن والد الفتاة تعرّض لضغوط مستمرة من عضو الهيئة وأصدقاءه ليتنازل عن البلاغ, إلا أنه رفض وطالب بالعدالة وفق الأنظمة والتعليمات.
وذكرت المصادر أن رجل الهيئة المعتدي ذهب إلى والد الفتاة في المنزل واعترف بأنه يعاني من ارتفاع السكر والعصبية, وأنه مخطئ.