وقال بابا شيحو غولومبا المسؤول في الادارة المحلية ان "المهاجمين، وهم طبعا متمردون من بوكو حرام، هاجموا قرية امشاكا وقرى مجاورة صباح (الاحد) مستخدمين متفجرات في المنازل بهدف حرقها".
واضاف هذا المسؤول الذي كان يتحدث من مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو وهي منطقة مضطربة وتعتبر معقلا لبوكو حرام "بعد ذلك اطلقوا النار في كل الاتجاهات على السكان الذين حاولوا الفرار ما ادى الى مقتل ستين شخصا واصابة كثيرين اخرين بجروح".
واشار المسؤول الى ان المهاجمين قدموا على متن سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية وسيارتين مصفحتين.
واكدت مصادر اخرى محلية الهجوم ولكنها لم تقدم مع ذلك اية حصيلة.
وفر عدد كبير من سكان المنطقة خشية وقوع هجوم جديد.