وقال المالكي اليوم الاربعاء خلال ملتقى بغداد الدولي حول استرداد الأموال المنهوبة: ان "جهدنا يبقى محدودا في النجاح، كما هو جهد كل دولة في ظل ما يسمى بالربيع العربي وما فاحت روائحه من عملات تلاعب وفساد وثروات غير شرعية، إذا ما لم يكن هناك إجماع عالمي على محاربة الفساد".
وطالب المالكي "بتبني سياسة عالمية لمكافحة الفساد"، مشيرا الى ان "عملية استرداد أموالنا المنهوبة، من دون مساعدة الدول الصديقة يبقى عملا عقيما، ولا يعطي الدرس المطلوب".
وتابع المالكي "ما نحتاجه هو أكثر من عملية استرداد الأموال، بحيث يشعر المفسدون وناهبو الثروات بأنهم ملاحقون من قبل مختلف الدول التي يجب أن ترتبط باتفاقيات لملاحقة هذه الظاهرة"، لافتا الى ان "ذلك سيدفع من يريد أن ينهب ويسلب الى التفكير بأنه ملاحق من قبل أحدى الدول المتعاقدة على اتفاقية مكافحة الفساد".
واشار االمالكي الى ان العراق ابتلي بنهب ثرواته بسبب النظام الدكتاتوري والعملية السياسية غير المستقرة.