ولكن تطور الأحداث جاء عكس ما هو متوقع في هذا النوع من المعارك، إذ فاجأت هذه اللبؤة "زملاءها" الأسود في المعركة لأنها بدلا من الإجهاز على ابن الفريسة، سارعت إلى احتضانه في محاولة لمنحه الأمان حين اقتربت مجموعة الأسود لتضيفه إلى وجبة الغذاء.
وبينما كان القرد الصغير يهم الهروب لشجرة قريبة خوفا من أن تعود هذه اللبؤة التي تزن 158 كيلوغراما لغريزتها، كان والد القرد الصغير ينتظر انتهاز الفرصة المناسبة لإنقاذه من "أحضانها"، وتمكن بخفة حركته من انتزاه طفله بسرعة البرق والهروب بعيدا لمنطقة آمنة.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البرطانية، تفاصيل هذه القصة المؤثرة رصدتها عدسة المصور الأميركية إيفان شيلير الذي كان في نزهة برية مع زوجته ليزا هولزوارث.