وقال مركز الأسرى للدراسات في بيان صحفي: "إن إدارة سجون الاحتلال تعذب الأسرى المرضى فيما يسمى بمستشفى سجن مراج الرملة على أيدي أطباء متدربين خريجين عديمي الرحمة وقليلي الخبرة".
ونقل المركز عن الأسير الفلسطيني المحرر محمد الحسني، قوله إنه خضع للمعالجة من قبل أولئك الأطباء وكانت النتيجة سبع عمليات جراحية متتالية في نفس الموضع، مما زاد من معاناته وألمه.
وأضاف المحرر توفيق أبو نعيم، بالقول "إن من يعرفون بأطباء السجون يقومون بتعبئة استمارات لفحوصات طبية دون طلب الأسير، الأمر الذى تفاجأنا به حينما حصل أسير مريض أمضى 24 عاماً على ملفه الطبي بموجب قرار من المحكمة لعرضه على جهة خارجية، حيث تبين وجود مجموعة من الفحوصات التي لم يستدع لها ولم يتم فحصه بها".