ولم ينته الأمر عند هذا الحد فقد اندفعت السيارة حيث الكاميرا، بفعل قوة الاصطدام، في مسار غير المسار الذي كانت تتحرك فيه، وكادت تتسبب بحادث خطر ضحيته جندي أوكراني كان يقوم ببعض أعمال الصيانة لشاحنة عسكرية.
ولكن السيارة توقفت على بعد خطوة أو ربما اثنتين عن الجندي، الذي تسمر في مكانه لوهلة قبل أن يبتعد في محاولة لفهم ما دار للتو، وأن الحظ ابتسم له ومكنه من النجاة في اللحظة الأخيرة.