وفيما وصفت سوريا اسقاط تركيا لاحدى طائراتها بالاعتداء السافر، تدور حاليا اشتباكات عنيفة عند الأطراف الشرقية من البلدة حيث لاتزال المجموعات المسلحة تتدفق بتغطية جوية من القوات التركية ما اسفر عن مقتل العديد من قادة ما يسمى بجبهة النصرة وحركة أحرار الشام.
يأتي ذلك في وقت قتل فيه قائد قوات الدفاع الوطني السورية في اللاذقية هلال الأسد في مدينة كسب,
من جهة اخرى، شَنَّ الجيشُ السوري عدّةَ هجماتٍ بالمدفعيةِ الثقيلة على بلداتِ رأس المعرة والمشرفة وفليطة في الجهةِ الجنوبيةِ من مدينةِ يبرود.
كما استَهدفَ بعمليةٍ أمنية في عمقِ القلمون مجموعةً مسلحة مسؤولةً عن تفخيخِ السياراتِ وإرسالِها الى لبنان ما أدّى إلى مقتلِ سبعةٍ من عناصرِها.
وفي الغوطةِ الشرقية لدمشق استَهدفَ الجيشُ تحركاتِ المسلحينَ في وادي عين ترما والبلالية وحزرما في منطقةِ المرج.