ورغم ان العملية متأخرة بشهور عن الجدول المقرر لها لكن سيجريد كاج قالت إن قوة الدفع الجديدة ستسمح بإكتمالها في موعدها.
واضافت كاج رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن 54 بالمئة من الأسلحة الكيماوية قد نقل أو دمر وان البعثة المشتركة ترحب بقوة الدفع التي تحققت وتشجع الجمهورية العربية السورية على مواصلة العمل بالوتيرة الحالية.
وعملية التخلص من الأسلحة متأخرة عدة أشهر عن البرنامج الزمني ويمكن الا تتمكن سوريا من الوفاء بمهلة تدمير كل الأسلحة الكيماوية بحلول 30 يونيو حزيران.
وقالت كاج "لكي تحقق الهدف في 30 يونيو حزيران يتعين العمل لانجاز ما فات. فعلى متن السفينة كيب راي هناك حاجة للعمل 90 يوما أخرى. ومع ذلك لا نستبعد تسريع الوتيرة الحالية أو إجراء مزيد من التحسينات على الوتيرة التي وضعتها السلطات السورية. لذلك لا يزال من الممكن تسريع الجهد. هناك حديث كثير حول استعدادات متوازية في أماكن سورية مختلفة.. السوريون يستعدون ويجمعون ويعجلون أعمال الشحن. نحن من جانبنا نكثف تحققنا وتفتيشنا لينجز كل شيء لمواصلة
الدفع قدما."