ويعود تقليد تلوين النهر إلى إجراء لا علاقة له بالعيد، كان متبعا سابقا للكشف عن الرواسب السامة في النهر حيث كانت تضاف صبغة الفلوروسين إلى النهر التي تتلون بالأخضر الفاتح عند اندماجها ببعض الرواسب والنفايات السامة.
وقد اعتمد هذا الإجراء احتفالا بعيد القديس باتريك، مع استبدال الفلوروسين بصبغة نباتية لا تلحق أضرارا بالبيئة.
وقد بدأ التقليد السنوي قبيل عيد القديس باتريك، وتبقى الصبغة الخضراء لمدة تقارب 12 ساعة قبل أن يستعيد النهر لونه الطبيعي.