قال عضو اائتلاف دولة القانون عدنان السراج لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء:ان التدخل في شؤون العراق حقيقة لا تستطيع السعودية ولا قطر ان تنكراها، وهناك معلومات اخرى يمكن للحكومة العراقية ان تطرحها، حول من يمول ومن هم السياسيون الذين هم شبكة الوصل بين الدور السعودي والقطري الخطير في العراق وبين الوضع الامني المتدهور.
واضاف السراج: عليهم ان يجيبوا عن اسئلة روسيا واميركا والصحف البريطالنية والفرنسية، ودول العالم التي وقفت على الدور السعودي الخطر، بل فاليجيبوا على موقف مصر مما يجري فيها من تناحرات بين قطر والسعودية، وما يجري من تناحر بين جبهة النصرة وداعش على الارض السورية وكذلك في العراق.
وتابع: وليسألوا طارق الهاشمي وحارث الضاري ومثنى حارث الضاري، والعديد من الاسماء، ومن مول هؤلاء وكيف تعقد اجتماعاتهم، واين هي المعسكرات، ومن هم وراء الذين القي القبض عليهم في العراق واعترفوا بشكل واضح، وما هو دور الطائرات التي تستكشف الحدود العراقية والسجون العراقية، وما دور الاموال التي كشفت بمئات الملايين من الدولارات، والتنسيقات بين المسلحين والسعودية.
واتهم السراج السعودية بانها تبث سمومها عبر وسائل اعلامها تجاه العراق والعملية السياسية فيها، متسائلا من الذي خول السعودية بأن تعتبر نفسها حامية للسنة في العراق والسنة منها براء؟.
واكد عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج ان العراقيين لا يستطيعون ان يسكتوا عن الدماء التي تسقط في العراق، في اطار المجهود الوطني الذي يقوم به السيد المالكي للدفاع عن دماء العراقيين وكرامتهم، معتبرا ان المالكي لم يخرج الى الاعلام للنزهة.
واشار السراج الى ان الموقف الدولي قلق من الدور السعودي في المنطقة، وهو ما وعته السعودية، ولذلك اعلنت داعش والنصرة والقاعدة مجموعات ارهابية، لكنها هي من شجعتهم ودعمتهم، وقدمت لهم المعسكرات والتدريب بمئات الآلاف، الذين تدفع لهم المليارات من الدولارات.
واشار الى ان السعودية الان امام سؤال حرج دوليا، وليس عراقيا فقط، حيث توجه لها الولايات المتحدة وروسيا نفس السؤال، متوقعا ان ترتد الاصابع التي تحركها السعودية عليها.
وشدد السراج على ان السعودية في العراق واليمن وليبيا وغيرها تدفع اليوم ثمن الحماقة والمنهجية الطائفية السعودية وثمن الارتماء بأحضان الصهيونية والماسونية، بمئات الالاف من الشباب الذين تدفع بهؤلاء الى الحرب الطائفية.
MKH-11-11:00