وافاد موقع "صوت المنامة " ان رئيس الوزراء البحريني قال في الحفل ان "الدولة ملتزمة بالتعامل الحازم مع التجاوزات المخلة بالأمن والاستقرار وفق أفضل الممارسات العملية والمعايير الدولية ووفق إجراءات قانونية عادلة ومحكمة"، مضيفا "لن نقبل أبداً مواصلة الإرهابيين العنف ضد رجال الأمن، ويجب أن يوضع حد لهذا العنف بالقضاء على الارهاب لأن من يمارس هذا العنف هم الارهابيين".
وأضاف "أن ما تواجهه البحرين من إرهاب منظم لا يستهدف أمنها واستقرارها فقط ولكنه يستهدف دول وشعوب المنطقة ككل، وأن دماء شهداء الواجب التي سالت على أرض البحرين جسدت معنى التلاحم ووحدة المصير بين أبناء دول مجلس التعاون."
وصرح "إن ممارسة العنف والإرهاب لا يمكن أن تكون سبيلا لمن يريد الإصلاح، ولن ينجح من يقف خلفها أو يحرض عليها في الوصول إلى مآربهم في تفتيت الوطن ولحمته المتماسكة".
ودعا رئيس الوزراء البحريني إلى "تكاتف الجميع في مواجهة الفكر المتطرف الذي تبثه منابر التحريض والفتنة، والذي طال حتى الأطفال الصغار وشوه عقولهم وقتل براءتهم، وجعل منهم صيدا سهلا استباحته جماعات التخريب والعنف، وحولتهم إلى أدوات للقتل والتفجير، فكانوا هم أول ضحاياه وهذا سلوك إجرامي وانتهاك للقيم الدينية والمجتمعية ينبغي التصدي له بحزم بما يتفق مع القوانين الوطنية والمواثيق الدولية الخاصة بحماية الطفل."
يذكر ان ثلاثة من رجال الامن بينهم ضابط اماراتي قتلوا في 3 مارس – اذار الجاري بزرع قنبلة في منطقة الديه قرب العاصمة البحرينية المنامة.
وتشهد البحرين منذ ثلاث سنوات مظاهرات سلمية مطالبة بتشكيل برلمان وحكومة منتخبين واحلال الديمقراطية والحرية الا ان السلطات الامنية تتواجهها بعمليات القمع والعنف مما سقط خلالها المئات من البحرينيين بين قتيل وجريح . كما سجن الالاف منهم .