وخاطب أسانج مئات المشاركين في المهرجان السنوي للتكنولوجيا والموسيقى والسينما، المقام في مدينة أوستن الأميركية، قائلا: "إمكانية مراقبة جميع من على الكوكب الأرض شارفت، وقد تبدأ في غضون الاعوام القليلة المقبلة".
ويحتمي المواطن الأسترالي بسفارة الأكوادور في لندن، خوفاً من تسليمه للسلطات الاميركية عقب نشره لوثائق سرية أميركية، ومن الممكن ان يواجه حكم الاعدام.
ووصف المسرب الأسترالي وكالة الأمن القومي الأميركي بأنها "جهاز مارق" يمتلك من النفوذ والسلطات ما قد يدفعه للإطاحة سياسيا بالرئيس، باراك أوباما، إذا ما حاول حل المؤسسة الاستخباراتية، على حد قوله.
كما وصف الجماعات الناشطة، من بينها موقعه الإلكتروني "ويكيليس" الذي نشر من خلاله آلاف الوثائق الأميركية المسربة، بأنهم محاربون لأجل الحرية، في عصر احتلت فيه الحكومات الحيز الخاص لمواطنيها على الشبكات العنكبوتية، وخص القوى الكبرى، مثل أميركا والمملكة المتحدة بانتقاده، ووصف حكوماتها بأنها قد تجاوزت الحدود فيما يتعلق بمراقبة الإنترنت.