ووجهت المشاركات في الوقفة التضامنية في البيان "نداء باسم الإنسانية إلى نساء العالم كي يرفعن صوتهن عاليا للدفاع عن سوريا وحق شعبها في العيش بكرامة وحرية والوقوف في وجه الأنظمة المصدرة للإرهاب إلى سوريا".
وناشدت المشاركات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الضغط على الدول الداعمة للمسلحين في سوريا الى "الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا وترك السوريين يقررون مصيرهم ومستقبلهم بأنفسهم".
وبينت رئيسة الاتحاد العام النسائي السوري في تصريح أن "الإصرار على الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة يهدف إلى إيصال رسالة للعالم مفادها أن المكتسبات التي تحققت للمرأة السورية في العقود الماضية مهددة بالضياع بسبب جرائم الإرهابيين الذين صدرتهم الدول والقوى والأنظمة الرجعية إلى سوريا لسفك دماء السوريين والنيل من مكانتها ودورها".
وفي حمص احتشدت مئات النساء في ساحة فرع الاتحاد العام النسائي بحمص "دعما لصمود الجيش السوري وتقديرا لتضحياته في سبيل الحفاظ على وحدة وسيادة الوطن ولأمهات الشهداء والجرحى والمفقودين وتأييدا للثوابت الوطنية، وحملن الإعلام الوطنية واللافتات التي تحيي فيها نساء سوريا وتضحيات الجيش.
كما خرجت مسيرات مماثلة في عدد من المدن في محافظات سورية مختلفة، دعما للجيش السوري وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على الدول الداعمة للمسلحين في سوريا.