هل تعيق المصالحات بسوريا ضرب الارهاب ومحاولات دعمه؟

هل تعيق المصالحات بسوريا ضرب الارهاب ومحاولات دعمه؟
الأحد ٠٩ مارس ٢٠١٤ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

آكد الرئيس السوري بشار الأسد أن محاولات دعم الارهاب لتحويل سورية إلى "دولة ضعيفة" لا زالت متواصلة مؤكدا على الاستمرار في ضرب الإرهاب بالتوازي مع المصالحات الجارية حاليا.

ودعا الأسد لدى استقباله فعاليات حزبية إلى التواصل مع القوى السياسية في الداخل بالتوازي مع السياسة الخارجية القائمة على تعزيز التحالفات مع الدول الصديقة كإيران وروسيا والصين.

وقال الأسد إن المجتمع باتت رؤيته واضحة أكثر من ذي قبل للمؤامرة التي استهدفته وإن الأزمة دفعت الشعب للمزيد من الاهتمام السياسي، مضيفا أن تحديات ما بعد الأزمة أخطر من تحديات الأزمة ذاتها موضحا أن أكثر التحديات خطورة هي التطرف ووجود العملاء.

وتتهم السلطات السورية، "عصابات إرهابية تكفيرية متشددة" بالعمل على زعزعة استقرار البلاد، والنيل من "مواقفها الممانعة"، بدعم من أطراف خارجية.

وكان وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، أكد الأربعاء ضرورة تعميم "المصالحة الوطنية"، في جميع أنحاء البلاد، لافتا إلى دور تلك المصالحات في تخفيف نزيف الدم السوري.

وشهدت مناطق في أطراف دمشق، هدن بأشكال مختلفة، حيث توقف إطلاق النار في برزة وعاد بعض سكانها في ظل إصلاح لبنى تحتية فيها، كما عادت بعض من أهالي المعضمية إلى المدينة بعد الاتفاق على إيقاف إطلاق النار، في حين دخلت مواد إغاثية بشكل متقطع لمخيم اليرموك وببيلا ويلدا وبيت سحم.