رئيسة افريقيا الوسطى الانتقالية: "الامور تحسنت كثيرا"

رئيسة افريقيا الوسطى الانتقالية:
الأحد ٠٢ مارس ٢٠١٤ - ١١:٤٦ بتوقيت غرينتش

اعلنت رئيسة افريقيا الوسطى الانتقالية كاترين سامبا بانزا الاحد في حديث مع قناة تي في 5 موند الفرنكوفونية واذاعة فرنسا الدولية، ان الوضع "تحسن كثيرا" في بلادها منذ توليها مهامها قبل شهر.

وقالت سامبا بانزا "عندما توليت رئاسة الدولة كانت هناك مخاوف من اشتعال شامل، من حرب اهلية" مشيرة الى ان "الامور تحسنت كثيرا" منذ نهاية كانون الثاني/ يناير.

واضافت ان "انعدام الامن الذي كان سائدا في بانغي منذ تقريبا سنة ونصف سنة لا يمكن ان ينتهي بين عشية وضحاها (...) ما زال العنف يتصاعد من حين لاخر لكن الامور في تحسن".

واعتبرت الرئيسة "غير كاف" عديد القوات الفرنسية حاليا في عملية سنغاريس (الفا رجل) والافريقية ميسكا (5700) نظرا للصعوبات التي تواجههم على الارض، ودعت مجددا الى نشر قوة حفظ سلام من الامم المتحدة قوامها "عشرة الاف رجل".

وردا على سؤال حول الجدول الزمني للفترة الانتقالية التي يتوقع ان تنتهي في شباط/ فبراير 2015، اوضحت "يجب علينا ان نتصرف لتنظيم انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية (...) ومن الممكن انجاز ذلك شرط ان يواكبوننا".

واضافت انه "لم يبق للدولة حضور داخل البلاد وسلطتها ليست موجودة تقريبا، يجب اعادة الاعتبار الى الادارة (...) والبلديات كي يستأنف العمل، ولا بد من اجراء الاحصاء بمساهمة المحافظات وفروعها والبلديات، انها هيئات اندثرت" مؤكدة انه لم تدفع رواتب الموظفين "منذ خمسة اشهر".
 
من جهة اخرى اكدت عزمها على "مكافحة الافلات من العقاب" بشأن مرتكبي عمليات النهب والتجاوزات وشددت على "حالة الانحلال التام" التي يوجد فيه قضاء افريقيا الوسطى.
 
ومن اجل التذكير بضخامة المهمة التي تنتظر دولة افريقيا الوسطى قالت "في داخل البلاد لم يبق لدينا قضاة، انهم جميعا في بانغي لاسباب امنية، وليس هناك سجون، ووحدات الدرك اختفت تقريبا، ومفوضيات الشرطة (...) اختفت تقريبا كلها".

تصنيف :