وكان من المقرر أن ينخفض عديد الجيش الأميركي الذي خاض حروباً عنيفة في العراق وأفغانستان، من 570 ألف إلى 490 ألف عقب أحداث الحادي عشر من أيلول. وبحسب مشروع هيغل، سينخفض العديد في السنوات المقبلة إلى ما بين 440-450 ألف وهو الأدنى في تاريخ الولايات المتحدة منذ العام 1940.
واعترف مسؤولون، رفضوا الإفصاح عن أسمائهم لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ المشروع يأخذ بعين الإعتبار الأوضاع المالية للحكومة وموقف الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي سعى إلى إنهاء حربين كبيرتين، إشارة إلى العراق وأفغانستان. وتخوفوا من أن ينتج عن هذا المشروع جيش قادر على ردع العدو، لكن غير قادر على مواجهة الإحتلال الأجنبي طويل الأمد.
وأفادت مصادر رسمية أنّه وبغض النظر عن خفض الميزانية، سيحصل الجيش على المال اللازم ليبقى الأقوى في العالم. وأضافت المصادر أنّ المال الذي سيتم توفيره من خفض عديد الجيش سيُوظَف في تحسين التدريب والمعدات.
وسيتعامل هيغل مع موضوع الأجور والتعويضات حيث أنّ الميزانية المقترحة ستتسبّب بتجميد رواتب الضباط والمجندين لمدة عام كامل، ثمّ سيزداد الراتب بنسبة 1 في المئة بعد عام. وستتسبّب الميزانية أيضاً ببطء نمو المخصصات السكنية المعفاة من الضرائب للعسكريين.