فجدد النظام توقيف الملقين بالحبس 38 يوماً بعد أن قضوا 7 أيام في الحبس، ليصبح مجموع الأيام 45 يوماً على ذمة التحقيق.
وقال محامي الملقين يوسف ربيع تجديد حبس المنشدين عبدالجبار الدرازي ومحمد جابر الدرازي والشاعر محمد اليوسف 38 يوما بعد اضافة تهم جديدة لهم، موضحاً “التجديد تم في النيابة دون حضوري كمحام عنهم بالرغم من استعلامي عنهم حيث نفوا وجودهم اليوم”.
وأضاف ربيع: “لم يسمح لي بالصعود في النيابة في اجراءات جديدة تقيد عمل المحامين اذ جلب الموقوفين دون علمي ومع نفي الشرطة وجودهم لجلسة التجديد”.
وقالت جمعية الوفاق أن الملقين -عبدالجبار الدرازي، محمد جابر، ومحمد اليوسف- واجهة لانتقام النظام من 300 ألف مواطن شاركوا في التظاهرة الكبرى، ما يعكس ارتباك وتخبط النظام وتدنّي التعاطي السياسي.
ونددت الوفاق بقرار تجديد الحبس، مؤكدة بأن النظام ما عاد يفكر إلا بعقلية أمنية بوليسية، وأنه يقضي على أي فرص للتعاطي السياسي مع جماهير شعب البحرين التي خرجت بحضارية تامة وسلمية فائقة فيما يتم التعامل معها بأساليب متخلفة وانتقامية.
وطالبت الوفاق بالافراج الفوري عن الملقين الخمسة، داعية النظام لاحترام إرادة شعب البحرين الذي شكل خروجه استفتاء تاريخيا لم تسجله اي بلد آخر في خروج اكثر من نصف الشعب للمطالبة بحقه الإنساني والطبيعي في التحول الديمقراطي.
النظام يستمر في اعتقال الحاج مجيد انتقاماً منه
هذا ويستمر النظام في البحرين في اعتقال الحاج مجيد الملقب بـ”الحاج صمود” في الثورة البحرينية منذ يوم ختام عزاء الشهيدة أسماء حسين في 16 فبراير الجاري، بسبب ممارسته لحقه في التعبير عن الرأي بشكل سلمي.
وعرف الحاج صمود بتواجده في التظاهرات السلمية والحضارية للمطالبة بالتحول الديمقراطي، لكن النظام في البحرين ينتقم منه بإعتقاله للمرة الثالثة لنشاطه في المطالبة بحقوق شعب البحرين بالتحول الديمقراطي.
وأدى الحاج مجيد دور البطولة في العمل الفني الوطني “موطني” الذي تناول ثورات الربيع العربي وثورة البحرين، وهو مشهد تمثيلي عن إجراءات البطش والقمع الخارجة عن القانون التي يعانيها المواطنون في البحرين من قبل قوات النظام.
وأدى الحاج مجيد دور الرجل الذي تعرض للضرب والاعتقال والتعذيب لأكثر من مرة على يد قوات النظام، واختطافه من منزله بينما كان برفقة أبناءه وأحفاده.. وجرى تمثيل ذلك على إيقام أنشودة “موطني” المشهورة.