وأوضحت الجريدة، أن ما قام به الأمير يأتي ضمن عادة دأبت البحرية الملكية على سَنِّها حيث يتم رش كل الآلات والقطع والأسلحة والطائرات والسفن الجديدة بماء زمزم كنوع من التبرك وإضفاء البركة عليها، مشيرة في ذات السياق، إلى أن الطائرة الملكية التي " أنقذت" حياة الحسن الثاني التي تعرض فيها للمحاولة الانقلابية الفاشلة سنة 1972، قد تم نقلها إلى مكة وغسلها بماء زمزم كذلك.. مضيفة أن المشرفين على الرحلات الملكية في عهد الحسن الثاني أو محمد السادس يقومون بـ " تبخير" الطائرة وتلاوة القرآن بداخلها قبل الإقلاع.
وفيما تربط المغرب بالعربية السعودية علاقة وطيدة سياسياً واعتقاديا؛ ولكن بعض الأفكار المتطرفة كالمدرسة الوهابية تحرم التبرك بأي شيء غير الله سبحانه وتعالى؛ وترى في ذلك نوعاً من أنواع الشرك.