وتبنت "جبهة النصرة" الجريمة الإرهابية في الهرمل في بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت فيه إنه «تم استهداف منطقة الهرمل بعملية استشهادية مباركة، وذلك في يوم السبت 22 ربيع الثاني 1435هـ، الموافق 22/ 2/ 2014». ووضعت الجبهة جريمتها هذه في إطار ما أسمته «سلسلة غزوات قسماً لنثأرنّ».
وأقدم إرهابي انتحاري مساء اليوم على تفجير سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات كان يقودها بنفسه لدى وصوله إلى حاجز أمني للجيش اللبناني عند مدخل مدينة الهرمل. بعدما اشتبه جنود الحاجز بالسيارة وطلبوا من سائقها النزول منها للكشف عليها وتفتيشها.
وأسفر التفجير الإرهابي عن سقوط 3 شهداء هم ضابط من الجيش اللبناني برتبة ملازم أول، ومجند، ومدني، و16 جريحًا بينهم 5 جنود من الجيش.
وتسبب التفجير باحتراق وتدمير 3 سيارات بالكامل وتضرر عدد من السيارات الأخرى التي كانت متوقفة على الحاجز، إضافة إلى أضرار بالمكان.