ووجه إدريس انتقادات لاذعة للجربا، رافضاً الاعتراف بشرعيته. وعن قرار عزله قال، إنه “لا يعترف بشرعية القرارات الصادرة عن أسعد مصطفى، وزير الدفاع فيما يعرف بالحكومة”، متهماً اياه بأنه “رجل فاسد جاء لينفذ مشروع فساد بإيحاء من الجربا”.
وأكد إدريس أن قادة الجبهات والمجالس العسكرية على الأرض لا تعتبر إلا أياه رئيسا للأركان.
وكان ما يسمى “الجيش الحر” أعلن في بيان الأحد اقالة إدريس من منصبه وذلك في إطار ما وصفه بأنه عملية إعادة تشكيل لقواته. وتم تعيين عبدالاله البشير النعيمي رئيسا جديدا للأركان.
ورد إدريس على ذلك مستعيناً بقادة من الجيش الحر الذين عبروا عن رفضهم القرار في بيان، فيما قال إدريس انه سيستأنف عمله، حيث بات يغرد خارج سرب الائتلاف، متخذا لنفسه هيئة اركان خاصة فيما يشبه الانقلاب او الانشقاق.