وجاء في افتتاحية صحيفة الثورة "يكثر الحديث عن الجبهات حسب تقسيمها الجغرافي، وتتصدر الجنوبية منها المشهد، بعد أن أشبعت بحثا في الكنف الملكي الأردني".
واضافت "من حيث المبدأ، لا نعتقد أن هناك كشفاً للمستور أو افتضاحاً لسر حين تتم الإشارة الصريحة أو المبطنة.. المعلنة منها والمضمرة، إلى دور رسمي أردني تشبك أذرعه وتنسج خيوط ترابطه مراكز استخباراتية أميركية وسعودية وإسرائيلية، مع بعض الخلطة الخليجية التي تزداد حيناً وتتقلص حيناً آخر".
واشارت الى ارتفاع "مؤشرات الحضور الرسمي الأردني في حبكة التصعيد الأميركي عقب انتهاء الجولة الثانية من جنيف".
واتهمت الاردن بالموافقة "على مشروع الطرح الأميركي... في تسخين الجبهات"، محذرة من ان "من يلعب بالنار تحترق أصابعه، فكيف بمن يوقدها بأصابعه المشتعلة؟".
ويستعد المسلحون المتواجدون في جنوب سوريا للقيام بهجوم واسع النطاق على العاصمة تشارك فيه مجموعات تدربت في الاردن على ايدي الولايات المتحدة ودول غربية، حسبما علمت وكالة فرانس برس من طرفي النزاع الاسبوع الماضي.
وبدأ الجيش السوري باعادة الانتشار وتكثيف قصف معاقل المسلحين لمواجهة مثل هذا الهجوم.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" اليوم نقلا عن مصدر عسكري ان القوات الحكومية احبطت "محاولة ارهابيين التسلل من الاراضي الاردنية الى قرية المتاعية بريف درعا (جنوب)، ودمرت العديد من أوكارهم وتجمعاتهم في قرى وبلدات في درعا والقنيطرة (جنوب)".