وخلافاً لأول انتخابات حرة في البلاد جرت في تموز/يوليو عام 2012 لم يبد الليبيون حماسة كما يدل على ذلك عدد المسجلين للمشاركة في اقتراع اليوم وهم مليون ومئة ألف مقابل مليونين وسبعمئة ألف في 2012 من أصل ثلاثة ملايين وأربعمئة ألف ناخب وفق مصدر في اللجنة الانتخابية العليا.
ويفترض أن يبت الدستور الذي يجب أن يطرح على الاستفتاء الشعبي، في قضايا مهمة مثل نظام الحكم ووضع الأقليات ومكان الشريعة.