وقال مصدر أمني إن مسلحين ملثمين كانا على متن دراجة نارية أطلقا النار على دياب لدى مروره بسيارته في منطقة الميناء في المدينة، مضيفاً أن دياب أصيب برصاصتين إحداهما في رأسه والأخرى في صدره ما تسبب بوفاته.
وأوضح مسؤول في الحزب الذي يعتبر أبرز حزب للطائفة العلوية في لبنان أن دياب كان في طريقه إلى بيروت اثناء اغتياله.
وقد قتل شخص وجرح آخرون برصاص القنص بعد الاغتيال.
وبعد انتشار خبر اغتيال عبد الرحمن دياب، ساد التوتر مدينة طرابلس، وبدأ تبادل رصاص قنص بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح في باب التبانة.
وعمد الجيش اللبناني الى قطع الطريق عند مستديرة أبو علي المؤدية إلى مناطق الاشتباكات.