وقال السفير الاردني الامير زيد الحسين ان "المفاوضات مستمرة" معربا عن الامل في التوصل الى تصويت قبل نهاية الاسبوع. واضاف "هناك شعور بالعجلة (...) اذن نحن نحاول".
وردا على سؤال حول هذا التصويت نهاية الاسبوع، قالت سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي التي تترأس مجلس الامن في هذا الشهر، انه "من المبكر جدا". ورفض نظيرها الروسي فيتالي تشوريكين تحديد اية مهلة للتصويت، معتبرا ان "الامر لا يكن مثمرا".
وقال دبلوماسيون ان المحادثات تتعثر خصوصا حول احتمال فرض عقوبات على الذين يعرقلون وصول المساعدات الانسانية. لا تريد روسيا ان تسمع بمثل هذا التهديد ضد سوريا في حين ان الغربيين يعتبرون ان القرار يجب ان يتضمن عنصرا ملزما كي يكون له ثقل.
اما السفير الفرنسي جيرار ارو فقال ان "الشعور العام هو ان اتفاقا ممكن التوصل اليه ولكن يجب ان يكون النص جوهريا كي يكون له تأثر حقيقي على الارض". واشار الى وجود "ثلاث او اربع نقاط" خلاف ولكن "كل شيء قابل للحوار".
واوضح ان "احد العناصر الاساسية بالنسبة لنا هو السماح لوكالات الامم المتحدة عبور الحدود" من الدول المجاورة الى سوريا كي توزع المساعدات الانسانية.