وتستمر عملية تطويق يبرود عبر السيطرة على ما تبقى من قرى محاذية، اهم هذه القرى "فليطه" الشريان الرئيسي لربط المسلحين مع الداخل اللبناني عبر عرسال، حيث تدوراعنف الاشتباكات على محاور هذه البلدة، تزامنا مع استهداف مركز لمقرات قيادة مسلحي "جبهة النصرة" و"الجبهة الاسلامية" وتجمعاتهم في يبرود، طال منطقة "المجرات" وحي "الصالحية" و"سوق المدينة"، كان ابرزها تدمير مقر تابع لمسلحي مايسمى "الكتيبة الخضراء" في حي القاعور.
وباتت تلة المرصد الاستراتيجية تحت سيطرة الجيش السوري، بينما يسيطر ناريا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺒﺮ ﺍﻟﺰﻣﺮﺍﻧﻲ في القلمون وﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪمه المسلحون للتسلل ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ما يساهم في قطع طرق الدعم اللوجستي العسكري .
هذا وتفيد الانباء عن مقتل عدد من المسلحين، بينهم لبنانيون يقاتلون في صفوف تنظيم مايعرف بـ"داعش" في قرى الاشتباكات على تخوم يبرود، فيما تم القاء القبض على آخرين بينهم قيادي هام في "الجبهة الإسلامية".
وفي دمشق خرجت تظاهرة شعبية حاشدة في حيي الشاغور والامين، تأييدا للثوابت الوطنية ودعما للجيش السوري في عملياته ضد المجموعات المسلحة.
اكد الحاضرون على دعم الوفد الحكومي في جنيف ورفض اي مظهر من مظاهر التدخل الخارجي في الشان السوري، ورفعوا العلم السوري وشعارات وعبارات اعتبروها رسائل واضحه للخارج.
Mal-15-20:35