ويتواصل التحقيق مع الارهابي نعيم عباس، الذي لعب ادوارا في مرحلة هي الاخطر على اللبنانيين، وما تكشف حتى الان يرسم لنا خطا دمويا كان يفترض ان ينفذ في احتفال حزب الله بذكرى الشهداء القادة الاحد المقبل عبر ثلاثية تفجيرية في الغبيري ومبنى قناة المنار في الاوزاعي وصورايخ تستهدف مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الصحفي اللبناني ابراهيم بيرم لقناة العالم الاخبارية الجمعة: القبض عليه انجاز نوعي فعلا، قد لا ينهي شيئا اسمه الارهاب في لبنان، لكنه قد يعرقل خطط هذا الارهاب وتوجهاته، خاصة في احداث ضربة كبيرة ونوعية في الضاحية الجنوبية في ذكرى القادة الشهداء لحزب الله، مؤكدا ان الارهاب المتشدد التكفيري في لبنان ضربة كبيرة.
ومن هذا المخطط ينطلق المحققون بحسب ما ذكر الى متابعة التحقيقات بدقة متناهية مع نعيم عباس الذي كما قيل إنه يشكل صلة الوصل بين جبهة النصرة وداعش وهو على علاقة مباشرة مع هذه الجماعات المسلحة في يبرود كما إنه الوسيط لنقل السيارات المفخخة من عمر الاطرش الى مكان تفجيرها في الضاحية سلسلة لها ارتباط خارجية كما يقول البعض.
وقال عضو الهيئة القيادية لحركة الناصريين محمد خالد لقناة العالم الاخبارية: نحن نعتقد بان ملف نعيم عباس سيصل الى مواقع متقدمة جدا، داخليا وخارجيا، لان القرارا هو قرار خارجي.
لنعيم عباس ادوار اخرى لا تقل اهمية ومنها تفجير احدى ثكنات الجيش اللبناني والسفارة الروسية في بيروت واغتيال النائب وليد عيدو والضابط فرانسوا الحاج.
MKH-14-23:00