وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي نشر السبت إلى أن احد المسلحين فجر نفسه وقد تبين أنه من منطقة كراولي في بريطانيا وينتمي إلى جماعة "المهاجرون".
ويقول صاحب التقرير إن السلطات البريطانية غضت الطرف عن نشاطات بعض المتشددين في مخالفات بسيطة، وبذلك أعطتهم الفرصة ليتشددوا أكثر، وينضموا إلى الجامعات المسلحة، منها التي تقاتل في سوريا.
ويذكر التقرير أن مخيمات كاملة، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا، يشغلها مقاتلون جاءوا من الغرب. وقد أظهرتهم صور الفيديو وهم يتحدثون مع زملائهم العرب بالإنجليزية.
ويضيف أن نحو 400 شخص انتقلوا من بريطانيا للقتال في سوريا، وأن 200 شخص منهم عادوا إلى بريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في النزاع السوري، شيراز ماهر، من لندن كوليج قوله إن الشبكات الإرهابية في بريطانيا عجزت عن تنفيذ مخططاتها لنقص التجربة، ولكن عودة أفرادها من القتال في سوريا أكسب هذه الجماعات وخلاياها النائمة تجربة ومهارات جديدة، جعلتها قادرة على تنفيذ مخططاتها بفاعلية أكثر.