وأكدت الشبكة أن "مركز شرطة المعارض يماطل في الكشف عن مصير المصاب برصاص الشوزن مهدي جواد إبراهيم القفاص(18 عاما) والضابط يرفض رؤية ذوي الشاب بحجة الإنشغال".
وأشارت إلى أن ضابط مركز شرطة المعارض يصف حالة الشاب مهدي بالمستقرة بعد استقبال والده؛ ويرفض السماح برؤية المصاب بحجة أن اليوم وغداً إجازة.
وطالبت عائلة المصاب وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن مصير ابنهم الذي أصيب أمس الخميس برصاص الشوزن.
ونقل الشاب مهدي القفاص من قرية السنابس غرب العاصمة المنامة إلى مستشفى السلمانية إثر إصابته بشظايا رصاص الشوزن التي أصيب بها مساء أمس الخميس أثناء قمع قوات الأمن البحرينية للاحتجاجات التي خرجت في أنحاء واسعة من البلاد في إحياء الذكرى الثالثة لإنطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير في العام 2011.
وذكرت شبكات إعلامية وناشطون إصابة الشاب بطلقتين من رصاص الشوزن المحرم دولياً في صدره، واصفين إصابته بالخطيرة مما تطلب نقله لمستشفى السلمانية.