اولا لا يتعامل السوريون أبداً مع أبناء الطائفة اليهودية على أساس أنهم صهاينة, فاليهود السوريون عاشوا في سوريا وبقي منهم حتى الان من اختار سوريا وطنا عوضا عن الهجرة الى الكيان الاسرائيلي, عداء الشعب السوري وصراعه مع هذا الكيان الذي اغتصب الاراضي الفلسطينية وليس مع اليهودية كديانة.
ثانيا هذه الصورة للسفير كانت في عام 2006 و كانت في منزل سوري يهودي في نيويورك وفي عرس ابنته وهذا الرجل فخور بسوريته, ولا يوجد في الصورة اي مسؤول صهيوني وانما رجل يعتنق الدين اليهودي.
ثالثا لمن لا يعرف من هم الجالسون فهناك رئيس بلدية نيويورك والحاخام اليهودي الأميركي الذي رفض زيارة فلسطين المحتلة ولا يتعامل معها.
رابعا من تعترف ب"اسرائيل" بمعالجتها لمئات المسلحين من المعارضة المسلحة والذين يقاتلون الجيش السوري لا يحق له أن يتهموا المقاومون بأي اتهام, أما من يسخر من مقولة أن النظام السوري مقاوم, فليسأل المقاومون في فلسطين ولبنان عنه فهم وحدهم من يحق لهم أن يحددوا من المقاوم ومن هم العملاء والخونة.