وأوضحت إمارة منطقة المدينة المنورة أن حريقا وقع الساعة الثانية و33 دقيقة ظهرا بالتوقيت المحلي، بفندق يقطنه نحو 700 شخص من المعتمرين من جنسيات مختلفة، نتج عنه وفاة 15 شخصا، كما بلغ عدد المصابين حوالي 130 وفق الإحصاءات الأولية ومعظمها حالات اختناق.
واستمرت النيران مشتعلة لنحو 3 ساعات، قبل أن يتم السيطرة عليها تماما، فيما تجرى تحقيقات لمعرفة أسباب الحريق.
وتم إخلاء الفندق ونقل المصابين للمشافي القريبة حسب البيان، الذي أشار أيضا إلى أن إن 18 فرقة دفاع مدني وصلت مقر الحادث.
وتاتي هذه الحادثة في حين ان الحكومة السعودية وخلال الاعوام الاخيرة زادت من تكلفة العمرة المفردة من خلال رفعها لاجور السكن والنقل. واندلاع مثل هذا الحريق، ليس في خيام المشاعر المقدسة، بل في فندق يقع وسط ثاني مدينة مقدسة بالعالم الاسلامي، حادثة غير مسبوقة تكشف عن قلة الامكانيات ومعدات مكافحة واخماد الحرائق في الفنادق المخصصة لاقامة المعتمرين.